Home Arabia Felix إدارة بيلا الصحية بكفرالشيخ خارج تقييم وزارة الصحة المصرية…لماذا؟

إدارة بيلا الصحية بكفرالشيخ خارج تقييم وزارة الصحة المصرية…لماذا؟

634


Download PDF

كتب – أميرة جابر
قام الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي بالمرور على المنشآت الصحية بالمحافظة الأسبوع قبل الماضي، وقد أظهر التقييم المعلن بعد انتهاء الزيارة عن خروج إدارة بيلا الصحية من القائمة لأنها لم تحصل على نسبة يستحق ذكرها بين الإدارات، نتيجة الملاحظات الكثيرة التي أبداها قنديل خلال زيارته.
لماذا حصلت إدارة بيلا على تقييم متدني؛ هذا ما لا يتسع له مقال واحد بكل تأكيد نظرا للأسلوب الذي تتبعه مديرة الإدارة في إدارتها للشؤون الصحية بالمركز، سواء مع الموظفين أو الجمهور.
وسنكتفي في هذا المقال بالإجابة عن السؤال الموضح من خلال بيان، كيف قامت المديرة بالتحضير لزيارة مساعد الوزير؛ فقبل الزيارة بيوم نبهت على جميع الإداريين ورؤساء التمريض بأن يعطوها “التمام”، على حد تعبيرها لهم، الساعة الثامنة والربع صباحا، وتوعدت بأن المتخلف من الأطباء أو الإداريين أو التمريض عن حضور أيام زيارة مساعد الوزير، أو إعطاء “التمام” في الموعد سوف يحول إلى التحقيق، وستقوم على أثر ذلك بكتابة مذكرة ترفعها إلى وكيلة الوزارة لنقله خارج الإدارة، ثم شددت على إنه ليس هناك أي نوع من الإجازات، لا إجازات عارضه ولا اعتيادي ولا أي نوع آخر، فقد حلت محل المشرع في تعديل القواعد القانونية للإجازات! وقالت بالنص ” من هنا لآخر الأسبوع الغلطة بفوره والحساب هيبقى عسير”.
ولذا كان يجب أن تخرج الإدارة الصحية لمركز بيلا عن التقييم، فالتمام لم يكن إلا للزيارات وخلالها فقط، فلا تمام في الأيام السابقه وبعد الزيارات، ولا تمام مستمر في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين داخل مركز بيلا.
وحتى تمام المديرة لم يكن تماما حتى أثناء الزيارة ولم يضمن لها الحصول على نسبة تقييم معقوله!

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.