Home Arabia Felix جريمة جنديرس تُشعل غضب السوريين: إدانات واسعة ودعوات للقصاص من الجناة

جريمة جنديرس تُشعل غضب السوريين: إدانات واسعة ودعوات للقصاص من الجناة

499


Download PDF

أشعلت جريمة جنديرس التي تورّط بها عدد من عناصر ميليشيا الجيش الوطني موجة غضب شعبي، سواء بين الأهالي في الشمال أو على منصات التواصل بعد أن فقد 5 من أهالي المدينة حياتهم برصاص من يُفترض أنهم يتولون مسؤولية حماية المنطقة وحقوق أهلها.

ورصدت أورينت نت خلال الساعات الماضية، إدانات واسعة من قبل العديد من المنظمات الحقوقية والهيئات المعارضة للجريمة التي طالت عدداً من الأكراد في مدينة جنديرس بريف عفرين لمجرد ممارسة طقوس الاحتفال بعيدهم القومي “النوروز” من خلال إشعال مواقد رمزية للنيران أمام منزلهم.

دعوات للمحاسبة وإخراج الفصائل من المدن
وحول الجريمة التي ارتكبها عناصر من ميليشيا فصيل جيش الشرقية في جنديرس، قال المجلس الوطني الكردي إنه “في ليلة عيد نوروز عيد الحرية والسلام وفي وقت لم يتعافَ فيه أبناء عفرين وجنديرس من آثار الزلزال المدمر الذي أصاب المنطقة، يقوم عناصر فصيل جيش الشرقية بإطلاق الرصاص على مجموعة من الشباب الكرد وهم يوقدون شعلة نوروز أمام منزلهم مما أدى إلى إستشهاد أربعة من عائلة واحدة “.
وأضاف أن “هذه الجريمة تذكرنا بالجريمة التي ارتكبها النظام في ليلة نوروز 2008 في القامشلي واستشهد على اثرها ثلاثة أشخاص”، مؤكداً أن قيام عناصر هذا الفصيل بهذه الجريمة يدل ليس فقط على تنكرهم لكل القيم التي خرج من أجلها السوريون بل بالعمل ضدها.
وطالب البيان الائتلاف الوطني باتخاذ موقف صريح ومعلن بإدانة الجريمة، وطالب بتقديم الجناة إلى محكمة دولية محايدة وعدم تسويف ذلك، ودعا تركيا باعتبارها السلطة الفعلية هناك إلى إدانة الجريمة ومحاسبة مرتكبيها، كما دعا البيان بإخراج الفصائل المسلحة من المدن والبلدات والمناطق الآهلة في عفرين ومناطقها.
المصدر: أورينت

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.