Home Rubriche الاثنين المقبل.. السعودية تحتضن الدورة (41) لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب لمعالجة آثار...

الاثنين المقبل.. السعودية تحتضن الدورة (41) لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب لمعالجة آثار جائحة كورونا

1023
bandiera saudita


Download PDF

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، اجتماع الدورة رقم (41) لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وذلك على مدار أربعة أيام بداية من يوم الاثنين المقبل حتى يوم الخميس، ويدشن فعاليات المؤتمر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي كما يسبقه اجتماع تحضيري تقني مسبق للخبراء من الحكومات المشاركة.

يشارك في المؤتمر وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية العرب، وبحضور رؤساء المكاتب التنفيذية لمجلسي وزراء الصحة والشباب والرياضة العرب، والمجلس العربي للسكان والتنمية.

وتشارك في المؤتمر عدة جهات ومنظمات عربية ودولية، من ضمنها برنامج إدارة التحولات الاجتماعية MOST باليونسكو ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، وكل من جامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا – الاسكوا،  ومنظمة الصحة العالمية وتشارك في المؤتمر أيضا المنظمة العربية للتربية والعلم والثقافة (الاسكوا) ويحضره نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين والمنظمات الدولية.

ويأتي المؤتمر تحت عنوان “الآثار المتباينة لـجائحة كوفيد-19 رسم مسارات التعافي للمنطقة العربية ودعم الفئات الضعيفة والهشة في الأوبئة والأزمات” .

وشهدت معدلات الفقر ارتفاعًا في المنطقة العربية نتيجة جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى انخفاض الناتج المحلي العربي الإجمالي بمقدار 500 مليار دولار بسبب الوباء، وتلاه خسارة 6 ملايين وظيفة وتفاقم الوضع نتيجة الأزمة.

ويعيش العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص  ظروفا استثنائية بسبب التراجع الاقتصادي الناتج عن تداعيات فيروس “كورونا”  الذي أنهك اقتصاديات  أغلب دول المنطقة والعالم.

ويمكن لخطط التعافي في المنطقة العربية أن تعالج أوجه التفاوت، بما في ذلك الفوارق طويلة الأمد بين المناطق الحضرية والريفية، والفئات العمرية، ومستويات الدخل، والجنس، وبينما تكثف الحكومات العربية استجابتها لجائحة كوفيد-19، هناك فرصة سانحة لتعزيز نهج متكامل وشامل إزاء تدخلات السياسة الاجتماعية التي تفضي إلى الانتعاش الشامل، وهذا ينطبق على كل من التدابير التقليدية والاستجابات المصممة حديثا.

وتعد أعمال المؤتمر والمنتدى الأولى من نوعها إقليمياً، وذلك بجمعها كافة المجالس الوزارية المعنية بالقطاعات الاجتماعية (وزراء الشؤون الاجتماعية والتنمية والمكاتب التنفيذية لوزراء الرياضة والصحة والشباب) والخبراء الدوليين ومنظمات الأمم المتحدة لبحث سُبل التعافي من تداعيات كوفيد 19 ودعم الجهود العربية لمواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

ويهدف المؤتمر إلى دعم الحوار بين الوزراء المسؤولين عن الشؤون الاجتماعية والمجالس الوزارية المتخصصة في الأبعاد الاجتماعية الأخرى وفي مقدمتها الصحة والشباب والرياضة، والسكان والتنمية، من خلال مشاركة الوزراء رؤساء مكاتبها التنفيذية، بشأن تجارب الدول في التعامل مع الآثار الاجتماعية المختلفة لفيروس كورونا المستجد، وعلى مسارات السياسات الرامية إلى تحقيق التعافي الشامل في المنطقة العربية.

كما يسعى المؤتمر إلى تنفيذ عدد من النقاط المهمة منها:
1. تسهيل التبادل القائم على الأدلة لتجارب الدول، والدروس المستفادة بشأن تأثير التفاوت لفيروس كورونا المستجد في المنطقة.
2. دعم المشاركة، والالتزام بالإجراءات والسياسات الاجتماعية والصحية والشبابية والسياسات ذات الصلة بالسكان والتنمية، لحماية المعرضين للخطر من المزيد من الانتكاسات، والسماح بالتعافي الشامل في المنطقة العربية.
3. دعم التعاون الإقليمي، في إطار برنامج إدارة التحولات الاجتماعية MOST باليونسكو، بشأن التعافي الشامل القائم على الأدلة.
4. تقديم التوجيه للعمل المقبل في العلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة الدول العربية اليونسكو، لدعم التعافي في المنطقة.
5. رسم خريطة طريق للتعافي من جائحة كورونا من خلال اقتراح مسارات عربية مختلفة لآلية التعافي من الجائحة.

جدير بالذكر، أن برنامج إدارة التحولات الاجتماعية يساعد، من خلال التعاون مع السلطات الوطنية والأوساط العلمية والمجتمع المدني، الدول الأعضاء في اليونسكو على تعزيز الروابط بين البحوث والسياسات وبين المعارف والإجراءات؛ وهو أساسي لدعم حدوث التغيير الاجتماعي الإيجابي نحو التنمية المستدامة والشاملة للجميع.

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.