Home Arabia Felix علماء بني سويف في الخارج

علماء بني سويف في الخارج

552


Download PDF

كتب محمود عبداللطيف

 الباحث المصري محمود عبد الحفيظ ” ابن قرية سدس بمركز ببا” الذي اقترب من تطوير مواد فائقة التوصيل لتسهيل نقل الكهرباء والطاقة المتجددة

البداية كانت فى بنى سويف، حيث تلقى التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوي، وانتقل فى مرحلة التعليم الجامعى إلى جامعة الفيوم، حيث درس بكلية العلوم، وتفوق خلال الدراسة الجامعية وعين معيدا، وحصل على الماجستير من نفس الجامعة، ثم حصل على منحة للحصول على الدكتوراة من جامعة “دريسدن” بألمانيا، وبعد الدكتوراه كان له تواجد فى أكثر من جامعة، أثناء إعداد أبحاث ما بعد الدكتوراه، حيث علم لعام فى بلجيكا بجامعة لييج، وعمل بعدها لعامين فى الصين، ثم عاد إلى ألمانيا، حيث عمل بجامعة فرانكفورت لمدة ثلاث سنوات، ثم تقدم إلى وظيفة استاذ مشارك بجامعة هارفارد الأميركية وفاز بها بعد اجتياز أكثر من اختبار، وأثناء عمله فى هارفارد تقدم فى 2021 لمنحة ممولة من الحكومة السويدية بجامعة أوباسالا، والآن لديه عملين فى جامعة أوباسالا بالسويد وجامعة هارفارد بأمريكا.
نجح العالم المصري الشاب مع فريق بحثي من جامعة هارفارد الأمريكية، في إنجاز مهمة علمية بالغة التعقيد، من أجل تسهيل نقل الكهرباء والطاقة المتجددة، بحسب تقرير نقلته قناة «سكاي نيوز» عن مجلة «نيتشر» الألمانية.
وتمكن الشاب المصري والفريق العلمي في التوصل إلى خواص مواد فائقة التوصيل للطاقة، من خلال تطبيق آلية الضغط المرتفع على تلك المواد، وهو ما يمثل طفرة كبيرة في سبيل تخفيض تكلفة نقل الكهرباء والطاقة المتجددة.
واحتفت دورية «نيتشر» العلمية الشهيرة بنتائج الإنجاز الذي حققه العالم المصري، محمود عبدالحفيظ، وهو من مواليد محافظة بني سويف بصعيد مصر، ونشرت البحث الذي أنجزه وفريقه مع إشادات من علماء ومختصين كبار في علم الفيزياء بالنتائج التي توصلوا إليها.

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.