باحث: لقاءات وليامز في مصر تهدف لدعم العملية السياسية الليبية.. رغم التخوف من تركيز الإخوان على المسار الدستوري
رامي إبراهيم: مصر دولة فاعلة في الملف الليبي ودورها يرتكز على دعم الانتخابات وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة
قال رامي إبراهيم الباحث في الشؤون الدولية، إن زيارة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، للقاهرة تأتي في إطار المشاورات التي تجريها مع الدول الفاعلة في الملف الليبي بهدف الخروج من حالة الانسداد السياسي.
وأضاف الباحث في الشؤون الدولية، أن المستشارة الأممية، أجرت مشاورات مع سامح شكري، وزير الخارجية ، وأيضا الوزير عباس كامل رئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بمتابعة الملف الليبي، بشأن آليات الخروج من الوضع الراهن الذي يتصف بحالة من الجمود بهدف الوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن بحد أقصى شهر يونيو المقبل ضمن المدة التي حددتها خارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي.
وأبدى، رامي إبراهيم، تخوفه من اتجاه بعض الأطراف إلى التركيز على المسار الدستوري الذي تسعى إلى فرضه جماعة الإخوان الإرهابية من خلال أذرعها في ليبيا ومنها ما يسمى مجلس الدولة الاستشاري، وبعض عناصرها في الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، مشيرا إلى أن هذا المسار الدستوري قد يتسبب في عرقلة أو تأخير الانتخابات إلى ما بعد يونيو المقبل، وهو ما يعتبر تحد واضح وصريح لإرادة الشعب الليبي الذي يرغب في إجراء الاستحقاقات الانتخابية لتحقيق الاستقرار.
وأوضح الباحث في الشؤون الدولية، أن المباحثات تطرقت أيضا إلى دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد خمسة، في التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف والذي يضمن خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، ونزع السلاح من الميليشيات والعناصر المسلحة وإعادة تأهيلها ودمجها في مؤسسات الدولة.
وأشار رامي إبراهيم، أن اللقاءات تطرقت أيضا إلى أهمية توحيد الجهود الدولية والإقليمية لدعم تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي زكاها مجلس الأمن الدولي بما في ذلك الإطار الزمني المتضمن فيها، والحفاظ على الزخم الانتخابي في ليبيا والحاجة إلى احترام إرادة 2.5 مليون ليبي تسلموا بطاقات التصويت الخاصة بهم، وذلك من خلال دعم إجراء انتخابات حرة وعادلة وشاملة وذات مصداقية، يقبل بنتائجها جميع الأطراف.
Autore Redazione Arabia Felix
Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.
