Home Arabia Felix أكسيونا تشغل رافعة برجية تعتمد على مولد كهربائي محمول عديم الانبعاثات قائم...

أكسيونا تشغل رافعة برجية تعتمد على مولد كهربائي محمول عديم الانبعاثات قائم على الهيدروجين

958


Download PDF

الرواد
قامت الشركة بهذا الإنجاز في أعمال بناء مجمع السجون “نوتر 3” في سان سيباستيان، إسبانيا. إنها المرة الأولى في العالم التي يتم فيها إجراء هذه العملية.

دبي، 1 يونيو 2022. أوصاف الفارس
حققت أكسيونا إنجازًا عالميًا في قطاع البناء من خلال تشغيل رافعة برجية بمولد كهرباء محمول عديم الانبعاثات قائم على الهيدروجين. وهي خطوة كبيرة إلى الأمام؛ لأنه في المشاريع التي يتعذر فيها الاتصال بالكهرباء، يكون الحل المعتاد هو استخدام المولدات التي تعمل بالوقود الأحفوري، وخاصة الديزل.
هذه هي التجربة الأولى عالميًا في قطاع البناء في استخدام هذا النوع من المولدات المحمولة القائمة على الهيدروجين مع نطاق طاقة (100 كيلوواط) قادرة على تغذية المعدات المساعدة والآلات المستخدمة في المواقع.
أُقيمت التجربة في أعمال بناء مجمع السجون “نوتر 3” الجديد في سان سيباستيان (إقليم الباسك، شمال إسبانيا). وقد تم منح المشروع العام الماضي لشراكة تضم أكسيونا، وستستمر الرافعة في العمل للأشهر الثلاثة القادمة بفضل مولد الكهرباء القائم على الهيدروجين.
يعد تطوير النموذج الأولي للمولد الكهربائي المحمول بقدرة 100 كيلووات القائم على الهيدروجين والتحقق من صحته جزءًا من مرحلة العرض التوضيحي لمشروع الابتكار “Everywh2ere”، الذي تشارك فيه شركة أكسيونا مع 12 شريكًا أوروبيًا آخر.
ويتكون المشروع، الذي تموله المفوضية الأوروبية من خلال مبادرة FCH JU (المشروع المشترك لخلايا الوقود الهيدروجينية)، من تطوير مولدات محمولة تستخدم الهيدروجين بدلاً من المنتجات القائمة على النفط لتوليد الطاقة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والضوضاء، والأبخرة المتولدة من مولدات الكهرباء الحالية.
يتمثل دور أكسيونا في المشروع بشكل أساسي في قيادة التحقق من جودة التكنولوجيا لاستخدامها في البناء من خلال تنفيذ ونشر سلسلة من المشاريع التجريبية لنماذج المولدات الأولية التي تم تطويرها في بعض مواقع مشاريع الشركة المعلنة، مثل المشروع السابق ذكره في سان سباستيان.

Print Friendly, PDF & Email

Autore Redazione Arabia Felix

Arabia Felix raccoglie le notizie di rilievo e di carattere politico e istituzionale e di sicurezza provenienti dal mondo arabo e dal Medio Oriente in generale, partendo dal Marocco arrivando ai Paesi del Golfo, con particolare riferimento alla regione della penisola arabica, che una volta veniva chiamata dai romani Arabia Felix e che oggi, invece, è teatro di guerra. La fonte delle notizie sono i media locali in lingua araba per dire quello che i media italiani non dicono.